تتطلّع المدرسة الألمانيّة الإنجيلية – اللوثرية طاليثا قومي بفخر ٍ واعتزاز إلى 166 عاما ً على تأسيسها وتقدّم لطلابها وطالباتها تدريبا ً في المرحلة الأساسية والثانويّة حسب المناهج الفلسطينيّة والألمانيّة. ومن خلال تقديم الامتحانات النهائية في المساقين الفلسطيني (الإنجاز) والألماني (الأبيتور) يتمكّن الطلاب من متابعة الدراسة في إحدى الجامعات الفلسطينيّة أو الألمانية أو الأوروبيّة بشكل ٍ عام.

سيقوم المكتب المركزي لشؤون التعليم في الخارج في شهر كانون ثاني 2018 بمنح طاليثا قومي خاتم التميّز عن طريق رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الذي سينوب عنه في احتفال ٍ مهيب مدير مكتب ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية في فلسطين، السيد بيتر بيرفيرث. ويُنتظر حضور شخصيات مرموقة من فلسطين وألمانيا الاحتفال في شهر كانون أول / ديسمبر، من بينهم ممثلون عن مجلس إدارة المدرسة وجمعية برلين التبشيرية والحكومة الفلسطينية والسلطات المحليّة.

لقد منح المكتب المركزي لشؤون التعليم في الخارج المدرسة خاتم التميّز بعد عملية تفتيش من الإتحاد والولايات الألمانية، إذ فحص مفتشان خبيران بالشؤون المدرسية – بصفتهما ممثلين عن الإتحاد والولايات الألمانية وبالتعاون مع فرق أخرى في 140 مدرسة ألمانيّة في خارج ألمانيا – في نهاية شهر أيلول / سبتمبر ولمدة أسبوع ٍ كامل العديد من المجالات التعليمية – التربويّة منها مثلا ً طرق التدريس وتشكيل الحصّة وإدارة المدرسة ومهنية المعلمين وتطوّرهم وانفتاح وتعاون المدرسة مع شركاء وجهات خارجية والدعم الفردي للطالب.

وبمنح خاتم التميّز من طرف جهة مهنيّة متخصّصة يتم التأكيد على السمعة الطيبة التي تتحلّى بها مدرسة طاليثا قومي ممّا يخوّلها أن تسمّي نفسها “مدرسة ألمانيّة ممتازة في الخارج”.

ولذا يدعو مجلس إدارة المدرسة وإدارة طاليثا قومي جميع أصدقاء وداعمي طاليثا قومي للإحتفال مع أسرة المدرسة بهذا النجاح.

(يوسف طشية)