برامج تبادل الطلبة

تقيم مدرستنا طاليثا قومي منذ سنوات ٍ عديدة علاقات توأمة مع مدارس في ألمانيا. وتحقّق المدرسة من خلال هذه العلاقات لطلابها خبرات ولقاءات ثمينة.

الأهداف العامة لبرامج التبادل:

تعزيز الكفاءة اللغوية في اللغة الألمانية. يتمكّن الطلاب من خلال إقامتهم في ألمانيا من تقوية قدرتهم الشفوية في اللغة ومساعدتهم على التكلّم بها بطلاقة.

توسيع آفاق معرفتهم (التعرّف على البلد والحضارة التي تُنطق فيها اللغة).  التعرّف على ثقافات أخرى تمكّن من التربية على التسامح والسّلام، وكذلك على قبول وفهم الآخرين الذين تختلف أنماط حياتهم عنّا.

التعرّف على طرق ووسائل عمل مختلفة، فبرامج التبادل هذه ترتبط بمشاريع ينبغي على الطلبة أن يتعلّموا من خلالها مهارة أو مهارات عديدة تساعدهم في التعلّم مدى الحياة وتساهم في تفتّح وتعزيز الشخصيّة.

يبدي الطلبة من كلا الجانبين رغبتهم وإستعدادهم للمشاركة الفعّالة في المشاريع. فالعمل في المشاريع جزء مهمّ من رحلات اللقاءات. ويتمّ تمويل هذه اللقاءات عن طريق جمعيات تمنح هبات ماليّة لأعمال مرتبطة بمشاريع معيّنة.

التنفيذ العملي لرحلات التبادل الطلابي:

الشفافيّة عند اختيار الطالبات والطلاب الراغبين في السّفر (معايير واضحة مثل: مستوى معرفتهم باللغة الألمانية، سلوكهم الإجتماعي،  إنتمائهم إلى المجموعة المستهدفة ..وغير ذلك).

عرض برنامج اللقاء على المهتمين بالمشاركة، يليه تقديم الطلبات للمشاركة من قبل الطلبة والطالبات، ثمّ اختيار المشاركين والمشاركات (حسب المعايير المذكورة أعلاه).

تحضير الطلبة والطالبات على محتوى البرنامج وعلى السّفر. تحضيرهم من قبل معلّميهم المرافقين على اللقاء بالطلبة والطالبات المضيفين  وإقامتهم عند العائلات المضيفة.

متابعة تفاصيل الرحلة / المشروع.

تقييم رحلة البرنامج / اللقاء من قبل جميع المشاركين.

يدفع كلّ طالب وطالبة مبلغ 300 دولار أمريكي قبل بدء الرّحلة.

برامج التبادل الطلابي الثقافي في طاليثا قومي

 منذ العام 2012 يوجد هناك برنامج التبادل الطلابي الثقافي ما بين المدرسة الألمانية الإنجيليّة – اللوثريّة طاليثا قومي والمدرسة الثانوية في فنكنفيردر، إقليم هامبورغ. الفئة المستهدفة في هذا البرنامج هم طلاب الصف العاشر الدياب.

لقد كان هدف اللقاء ما بين طاليثا قومي وفنكنفيردر قبل كلّ شيء هو التبادل ما بين الثقافتين، الفلسطينيّة والألمانيّة، واكتشاف الإختلافات والقواسم المشتركة بينهما وتطوير تفاهم بين الثقافات.

وقد تضمّن برنامج الزيارة التبادليّة زيارات لحصص دراسيّة ورحلات وجولات في هامبورغ وفنكنفيردر وكذلك رحلة للعاصمة الإتحاديّة برلين. خلال الزيارة المقابلة للطلاب الألمان من فنكنفيردر الى بيت جالا يتم زيارة الأماكن المقسة والتاريخية في القدس وبيت لحم.

وكان من ضمن البرنامج في العام 2016 كما في الأعوام السابقة زيارة لمبنى بلدية هامبورغ حيث تمّ استقبال المجموعة الطلابيّة من قبل عضوة الحزب الإشتراكي الديمقراطي الألماني، السيدة سيلفيا فوفريتسكو. وبعد جولة في مبنى البلدية أجري نقاش ممتع مع السيدة فوفريتسكو حول مواضيع متنوعة مثل سياسة اللآجئين في ولاية هامبورغ وإمكانية حصول طلبة من طاليثا قومي على أماكن للتدريب العملي في هامبورغ. ومن المعروف بأن السيدة سيلفيا فوفريتسكو نشطة منذ عدّة سنوات في برنامج التبادل الطلابي ما بين طاليثا قومي وفنكنفيردر.

في أمسية خُصّصت للتعريف بوطنهم فلسطين قدّم طلاب طاليثا قومي للأهالي المضيفين في إحدى قاعات مدرسة فنكنفيردر الثانوية مدرستهم طاليثا قومي وفلسطين. وعرض الطلبة خلال شرحهم أشرطة قصيرة عن حياتهم في فلسطين، واختتمت الأمسية برقصة دبكة.

وكان من المحطات المهمة والبارزة في البرنامج القيام بزيارة مدتها يومان للعاصمة برلين زارت خلالها المجموعة الطلابية مكاتب ومقرّ جمعية برلين التبشيريّة حيث أجري هناك لقاء مع الطلبة الفلسطينيين الدارسين في برلين. وأطلع هؤلاء طلبتنا على تجاربهم في ألمانيا، ثمّ أجري بعد ذلك لقاء مع سكرتير الشرق الأوسط في جمعية التبشيريّة، القسّ ينس نيبر، الذي شرح للطلبة عمل جمعية برلين التبشيرية في فلسطين وفي جميع أرجاء العالم.

قامت المجموعة الطلابية في اليوم الثاني من زيارة برلين بجولة في أرجاء المدينة باستخدام حافلة سياحيّة لهذا الغرض، وزارت المجموعة النصب التذكاري للمحرقة (الهولوكاوست) وبوابة براندنبرغ ومبنى الرايشستاغ، مقرّ البرلمان الألماني الإتحادي (البوندستاغ). وقامت بعد ذلك بجولة في “قصر الدّموع” (Tränenpalast) مع معرض “تجارب الحدود” (Grenz-Erfahrung) الذي يروي تاريخ المعبر الحدودي ما بين شطري برلين الشرقية والغربية عند شارع فريدريش (فريدريش شتراسة).

وإضافة إلى برنامج التبادل الطلابي، اشترك الطلبة الفلسطينيّون والألمان في إنجاز مشروع مشترك كان عنوانه في هذا العام “الهجرة إلى ومن ألمانيا وفلسطين / إسرائيل من منتصف القرن التاسع عشر لغاية منتصف القرن العشرين”. وقامت مجموعة الطلبة من الجانبين في إطار عمل المشروع بجولة في متحف المهاجرين في بالينشتادت. وهناك اطّلع الطلبة على تاريخ الهجرة من وإلى هامبورغ عبر أربع مراحل زمنيّة. ويرافق الزائر في ثلاثة (قاعات) بيوت الناس (المهاجرين) بكلّ أمنياتهم وأحلامهم التي حملوها معهم في طريقهم لموطنهم الجديد.

كان التركيز في  زيارة التبادل في عام 2015 على عمل مسرحي. وكان موضوع العرض المسرحي “الوطن”. ما هو الوطن، مما يعني الوطن بالنسبة لي وماذا يمكن أن أكون بدون وطني؟ هذه الأسئلة وغيرها حول المستقبل، والأحلام والحرية والقمع عرضها الطلاب من بيت جالا و فنكنفيردر في مشاهد مسرحية مشتركة جعلت الجمهور يفكر ويتعامل مع نفسه ولقاء ثقافة مختلفة.

يفيد برنامج التبادل الطلابي الثقافي هذا والرّحلة المرتبطة به إلى ألمانيا الطلبة الفلسطينيين ويعطيهم فرصة التعرّف على الحضارة / الثقافة الألمانيّة، وهو يشكّل بذلك مساهمة ً للتفاهم بين الدّول.

يُقام منذ عشرة أعوام في مدينة إميندنغن بألمانيا ما بين مدرسة طاليثا قومي في فلسطين وكيبوتس وموشافيم لمنطقة دروم هشارون في إسرائيل ومجموعة المدارس المهنيّة ومدارس الإقتصاد المنزلي والعمل الإجتماعي في إميندنغن برنامج للتبادل الطلابي.

ويلتقي طلابنا وطالباتنا من طاليثا قومي بطلاب وطالبات من إسرائيل في إقامة مشتركة في مدينة إميندنغن. وهناك ينزلوا ضيوفا ً لدى عائلات طالبات وطلاب ألمان. وبالمقابل يأتي طلاب وطالبات المدارس الألمانيّة المذكورة أعلاه لزيارة فلسطين وإسرائيل ويكونوا ضيوفا ً لدى عائلات الطلبة والطالبات في كلا البلدين.

وعدا عن زيارات الحصص المتبادلة، فإن أهمّ ما يحتويه برنامج الزيارة هو ما يلي:

  • غناء وعزف موسيقى مشترك
  • طبخ مشترك للأكلات الشعبية النمطية
  • ركوب الزوارق الصغيرة (الكانو) على نهر الراين القديم
  • رحلات مشتركة في منطقة إميندنغن

وبذلك يمكّن هذا التبادل الثقافي طلابنا من التعرّف على الشباب الألمان وعلى فهم ثقافتهم في ألمانيا. كما ويتيح لطلاب وطالبات إميندنغن الفرصة في زيارتهم لفلسطين للتعرّف أثناء إقامتهم لدى العائلات الفلسطينيّة المضيفة على عادات وثقافة بلدنا فلسطين.

يعود الفضل في التوأمة ما بين مدرستنا طاليثا قومي ومدرسة هانس – إيرنبرغ  في بيلفلد – زينيشتادت إلى علاقتنا الوطيدة بالقس جيرهارد دونكر وإلى دعم المشروع بصورة مكثفة من قبل مديرة المدرسة الألمانية، السيدة فيلمسماير. كلاهما كان في زيارة لطاليثا قومي عدة مرات وفتحا صدريهما وقلبيهما لمدرستنا. وبما أنّ مدرسة هانس – إيرنبرغ مدرسة إنجيليّة تتمتّع بنوع ٍ من الإستقلاليّة بعكس المدارس الحكوميّة العامة، فإنّ موضوع الموافقة على ردّ الزيارة لم يكن أبدا ً مشكلة من الجانب الألماني.

أجريت على هذا الأساس في شهر يونيو / حزيران 2012 أول رحلة لمجموعة طلابية من طاليثا قومي إلى مدينة بيلفلد . كان المشاركون من طلبة الصف التاسع “دياب” (9 د) وهم: إياس، أنجلينا، نديم، بيسان وغيرهم. وتبعتها الزيارات الأخرى من طرف طاليثا قومي في العامين 2014 و 2016. الزيارة الأولى كانت مقصورة فقط على طلبة فرع “الدياب”، أما المشاركون في الزيارتين الأخيرتين فكانوا إلى حدّ كبير من طلاب وطالبات مساق التوجيهي الفلسطيني.

كان ردّ الزيارة من الجانب الألماني دائما ً خلال السنة التالية (أي 2013 و 2015)، وبالتحديد خلال الفترة ما قبل عيد الفصح ببضعة أيام. والزيارة القادمة من الجانب الألماني ستتمّ عن قريب، فنحن ننتظر المجموعة الطلابيّة يوم 2 أبريل/نيسان 2017.

ينظّم ويموّل برنامج التبادل الطلابي بالدرجة الأولى السيد كالي بايتسمان، مدعوما ً من قبل زميلته شتيفاني بيتنر. يهتمّ السيد بايتسمان بتمويل الرّحلتين ويحضّر الطلاب الألمان، ذكورا ً وإناث، على دورهم كمضيفين، بما في ذلك التوافق مع الثقافة الشرقية، وكذلك تحضيرهم لزيارة فلسطين. فهو يضع برنامج الرحلتين ويكون متواجدا ً على مدار الساعة خلال فترة تنفيذ الرّحلتين.

إشتهرت مدينة بيلفلد بعد الحرب العالمية الثانية بمصنع الدكتور أوتكر، منتج “البودينج” (المهلبيّة) وخميرة الخبيز (بيكربونات الصوديوم)، الذي تأسس في عام 1891. وفيما بعد اشتهر في المدينة وتصدّر عناوين الصحف نادي كرة القدم “دي. إس.سي” (DSC) أرمينيا. أما الضاحية “زينيشتادت” حيث تتواجد مدرسة هانس – إيرنبرغ فهذه ُصممت على لوحة الرسم وشُيّدت ما بين عامي 1956 و 1965 حيث أصبحت الآن مدينة صغيرة وجد فيها العديد من المهجّرين واللآجئين وطنا ً جديدا ً لهم وقد أصبحت اليوم ضاحية من ضواحي مدينة بيلفلد التي تقع في شرق ولاية فستفاليا عند حوالي منتصف المسافة ما بين هانوفر ودورتموند.

كان هناك خلال إقامة طلابنا في بيلفلد – إضافة ً إلى زيارات للحصص الدراسية ومشروع موسيقي وفنّي مشترك – جولة في المدينة أعدّها وشكّلها الطلبة والطالبات الألمان المضيفين، وكذلك زيارة لمصنع الدكتور أوتكر مع وجبة بيتزا وزيارة متحف وجولة في غابة تويتبورغ ليس بعيدا ً عن الموقع الذي هزم فيه الجرمان في العام التاسع بعد الميلاد بقيادة قائدهم هيرمان الشيروسكي جحافل الجيش الروماني. كما وتضمّن برنامج الزيارة أيضا ً جولة في جامعة بيلفلد (في السنة الماضية برفقة ساندي مطر، دياب عام 2014)، ورحلة إلى مدينة كولونيا مع زيارة الكاثدراليّة الشهيرة ورحلة بالباخرة على نهر الراين. وإن بقي بعد ذلك بعض الوقت، كانت نية الطلبة والطالبات أن يتجوّلوا في مركز الشراء في كولونيا، ولكنهم وجدوا الوقت ضيّق لذلك. ولذا قمنا برحلة ٍ ثانية إلى مدينة دورتموند. كان لديهم في مركز الشّراء المعروف باسم “ثير – غاليري” (Thier-Galery) حوالي 6 ساعات. أيكفي ذلك ؟ في السنة الماضية سافرت طالبة مع عائلتها المضيفة مرّة أخرى إلى مدينة دورتموند لسدّ احتياجاتها من التسوّق. بالطّبع يوجد أيضا ً في منطقة وسط مدينة بيلفلد إمكانيّة التسوّق، غير أنّ مجال الإختيار محدود إلى حدّ ٍ ما. ويقضي الطلبة والطالبات نهاية الأسبوع مع العائلات المضيفة التي يخطّط البعض منها للقيام برحلات كبيرة في نهاية الأسبوع، مثلا ً إلى هامبورغ أو لبحر الشمال أو لبرلين. البعض الآخر يقوم بشيء ٍ ما في المنطقة، مثلا ً رحلة إلى “سفاري بارك” أو التسلّق في “حديقة الحبل المشدود (Hochseilgarten”.

ومن أبرز فقرات البرنامج بشكل ٍ خاصّ كانت أمسيّة التعرّف على فلسطين، التي حدّث فيها طلابنا الفلسطينيّون زملاءهم الطلبة الألمان المشاركين وأهاليهم وضيوف آخرين مهتمين عن مدرستهم طاليثا قومي وبيت جالا والحياة في الضفة الغربيّة التي تحتلها إسرائيل. وهذا ما يكون دائما ً أمسية مشحونة ً بالعواطف مع أسئلة كثيرة مثيرة للإهتمام ومساهمات عديدة.

وحيث أنّ زيارتنا تقع في شهر حزيران / يونيو عند اقتراب نهاية العام الدراسي، يكون هناك غالبا ً احتفالات ومناسبات مثل أمسيات موسيقية ومسرحيّة أو احتفال اليوم المفتوح التي يساهم فيها طلابنا وطالباتنا بشكل ٍ خلاّق.

أجريت زيارة طلاب وطالبات طاليثا قومي لديسّاو في ولاية ساكسن – آنهالت بألمانيا خلال الفترة من 12/6/ لغاية 18/6/2016. وقد أعدّ المضيفون في مدرسة فيلانتروبينوم الثانوية لضيوفهم الطلبة من طاليثا قومي برنامجا ً حافلا ً.

لقد تمكّن طلابنا وطالباتنا من خلال هذه الزيارة الإطلاع عن كثب على الثقافة والسياسة الألمانيّة. وقد أقيمت لهذا الغرض زيارة للبرلمان الإتحادي الألماني “البوندستاغ” في برلين وحفلات مسرحيّة عن طريق مسرح ولاية آنهالت في ديسّاو والباوهاوس (Bauhaus) و”طريق التسامح” (Toleranzpfad) والجالية اليهوديّة في ديسّاو. وعلاوة ً على ذلك، فقد زار طلابنا وطالباتنا جامعة ماغديبورغ واستمعوا إلى حلقة نقاش إرشاديّة حول الدراسة في الجامعة ليطّلعوا على إمكانيّات الدراسة في ألمانيا.

زارت مجموعة الطلبة بقيادة القس بونغروث من مدينة ديسّاو في اليوم الأول منتزه فورليتس (Wörlitz) في مدينة فورليتس، إقليم فيتنبرغ، وهذا على قائمة التراث الحضاري العالمي للمنظمة الدولية للثقافة والعلوم (اليونسكو).

في اليوم الثاني سافرت المجموعة إلى مدينة ماغديبورغ وهناك زارت جامعة “أوتو فون غوريكة” واستمعت إلى حلقة نقاش حيث تعرّفت من خلالها على عروض الدراسة في الجامعة واكتسبت نصائح وإرشادات حول اختيار مواد الدراسة.

وفي اليوم الثالث شاركت مجموعة طلبة مدرستنا طاليثا قومي في حصص دراسيّة في الصفين العاشر والحادي عشر بمدرسة فيلانتروبينوم الثانوية وتبادلوا الآراء والخبرات مع طلاب وطالبات الصفين اللذين قاموا بزيارتهما وحدّثوهم عن حياتهم وعن مدرستهم في فلسطين. وقد أظهر طلبة ديسّاو اهتماما ً بالغا ً بما حدّثهم به الطلبة الفلسطينيّون.

وفي اليوم الرابع كان على رأس البرنامج زيارة مقرّ البرلمان الألماني الإتحادي “البوندستاغ”.قام الطلبة بجولة في مبنى البرلمان في برلين وصعدوا إلى قبّة المبنى الشهيرة وتعرّفوا على شبكة الممرات التحت أرضيّة وعلى اللوحات الفنيّة التاريخيّة الهامّة في المبنى الضخم، وأجرت في ختام الزيارة حديثا ً مع مدير مكتب النائب في البرلمان الإتحادي، السيد بيتسولد من حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي.

وفي اليوم الأخير زارت المجموعة الطلابيّة مؤسسة “WTZ” وهي مؤسسة أبحاث متخصصة في معالجة وحلّ المسائل العلميّة والتقنية في مجال تحوّل الطاقة وتقنية المحركات.

يفتح برنامج التبادل الطلابي مع مدرسة فيلانتروبينوم الثانويّة في ديسّاو لطلبة طاليثا قومي إمكانيّات عديدة: فهم يقيمون أسبوعا ً عند عائلة ألمانيّة  ويحسّنون معلوماتهم باللغة الألمانيّة و “يكتشفون” مدرسة أخرى ويتعرّفون عن كثب على الحضارة والحياة الألمانيّة.

لقد كانت الزيارة لقاءا ً ناجحا ً ما بين طلاب المدرستين. ونأمل أن يستمرّ هذا النوع من اللقاءات ما بين الشباب من فلسطين وألمانيا في المستقبل.