
باركي يا نفسي الربّ، ولا تنسي كلّ حسناته. (مزمور 103)
بامتنان يريد البروبست فولفغانغ شميدت أن ينظر إلى الوراء على خدمته في الأرض المقدسة. إنها خدمة مسؤولة للغاية ، في بيئة حساسة للغاية، كان على ممثّل الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا أن يقوم بها هنا في نقطة تقاطع الديانات السماوية العالمية الثلاثة.
مع الإمتنان والحنوّ والتبجيل ودّعت أيضا ً الشخصيات البارزة والممثل السياسي والطائفة الإنجيلية – اللوثرية والصحابة والأصدقاء وطاليثا قومي مع مديرها متياس فولف وجوقة أطفال مدرسة طاليثا قومي البروبست فولفغانغ شميدت.
يرجى الإستمرار في القراءة
عمل ممثل الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا، البروبست شميدت، مدة سبع سنوات راعيًا لكنيسة الفادي ، الطائفة اللوثرية الألمانية في القدس وعاش من أجل المسكونية ، وكان عضوًا في مجلس إدارة مستشفى أوغستا فيكتوريا وعضو مجلس إدارة مدرسة طاليثا قومي، المدرسة الإنجيلية – اللوثرية الأولى في الأراضي المقدسة وقام بتنفيذ مهام أخرى لا تحصى.
أراد مدير المدرسة متياس فولف مع جوقة أطفال طاليثا قومي بإدارة مدرس الموسيقى فولفغانغ فايبلي أن يقولوا وداعاً لـ البروبست شميدت مع وصلة “شكر غنائيةً”. أفهل تُمنع مثل هذه الإيماءة؟
حالة عدم اليقين المتمثلة في إمكانية الحصول على تصريح للقدس أم لا أخذت تأكل أعصاب أفراد الجوقة والمسؤولين عنها في طاليثا قومي. وأجرى الأستاذ سيغفريد كريماير والأستاذ يوسف طشية ومدير المدرسة متياس فولف مكالمات هاتفية في يوم الوداع مع السلطات كل دقيقة تقريبًا.
ما الذي يدور في قلوب الأطفال في مثل هذه اللحظات؟ وما الذي يجري فيها؟
ويبدأ الأهالي في وضع الخطط لدعم عمل الجوقة المتنامي مثلا ً بقولهم: “نحن مستعدون لنقل الأطفال بسياراتنا …”
وقبل وقت قصير من نهاية الحصة الثامنة دخل الأستاذ كريماير إلى أحد الغرف الصفية في طاليثا قومي بعد ظهر يوم الأربعاء في تمام الساعة 14:05 وكان الإنطلاق بالحافلة إلى القدس محددا ً الساعة 16:00. لم نكن نعرف ما إذا كان ينبغي لنا أن نبكي أو نكون سعداء. الصمت يخيّم على الأجواء- ثم صيحات الفرح المدوية بين حشد الشباب المغنّي:
لوه..لوه ..لوه..- سنسافر …!”
وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً عبّرت الكلمات والموسيقى في الفناء الجميل بكنيسة الفادي عن الشكر للبروبست شميدت. وقد إستقبل أداء جوقة الأطفال بشكل ٍ إيجابي جدّا ً. وعند عودة البروبست إلى بادن في ألمانيا إستلمت طاليثا قومي من بادن رسالة تقول:
“تحية قلبية من كارلسروه وشكرا جزيلا على هذه المشاركة ! لقد كان حضور جوقة أطفال طاليثا قومي إيماءة رائعة للإمتنان والمحبة”.
فولفغانج فايبلي
اقسم الموسيقى بطاليثا قومي