الرؤية التربويّة في طاليثا قومي:
تعتمد رسالتنا في طاليثا قومي – المدرسة الألمانيّة الإنجيليّة اللوثريّة – الى مبادىء التعليم والتربية الإنسانيّة المسيحيّة والى القيم الأساسيّة القائمة على السّلام والحريّة والديمقراطيّة والتعدديّة والعدالة الإجتماعيّة والتحرّر والوعي البيئي وإقامة العلاقات الدوليّة، وأحترام ثقافة الشعبين الفلسطيني والألماني وتعزيز لغتهما وتاريخهما، والعمل على نسج رباط من الانسجام والتسامح والاحترام المتبادل. اذ ان هذا اللقاء الثقافي الحضاري يعتبر لقاءً فريدا ً من نوعه وفرصة لإثراء التعليم المتعدد الثقافات. لذا تعمل طاليثا قومي على خلق جوًّ ايجابيّ قوامه التمتع بالراحة والانتماء للمدرسة وعليه نحن ندعو الى المساواة في التعامل وتقدير كلّ فرد آخذين بعين الإعتبار مبدأ الفردية. ولابد من الاشارة الى أن طاليثا قومي توفر البيئة المناسبة لدمج الطلبة ذوي الإحتياجات الخاصّة لينالوا قسطهم من التعليم حسب قدراتهم واحتياجاتهم ضمن الإمكانيّات المتاحة بحيث يتمكّن كلّ فرد من تنمية قدراته.
الرؤية الأ كاديمية في طاليثا قومي:
انطلاقا من ايماننا بأن عملية التعليم عملية مستمرة مدى الحياة، لذا نعمل على تزوبد طلبتنا بالأدوات اللازمة لحل المشكلات وتسليحهم بالتفكير النقدي والسلوك البعيد عن العنف كي يتمكنوا من بناء شخصية مبدعة ومبتكرة ومنفتحة على الاخر، وقادرة على قيادة ذاتها بذاتها، وتحديد أهدافها. كما نعمل على دعمهم وتشجيعهم سعياً وراء أهدافهم على المستويين الأكاديمي والشخصي مع التصميم على التميٌز في مجتمع متنوع. ولا يتأنى ذلك الا من خلال تقديم الأنشطة اللامنهجية لهم.
وتوفير البيئة المحفزة للتعليم والتي يقدمها فريق مدَرب ومؤَهل من المعلمين والمعلمات بحيث يتلقى الطلاب تعليماً ذا مستوى عال من الجودة في ضوء طرق تدريس متنوعة لتلبية احتياجاتهم الخاصَة.
اللقاءات بين الثقافات في طاليثا قومي:
وفي اطار العمل على تنشئة مواطنين صالحين معتزين بهويتهم الوطنية، وقادرين على الانفتاح نحو الاخر على المستويين الوطني والعالي، فاننا نمدَهم بكل ما يعمل على توعيتهم بثقافة بلدهم وثقافة البلدان الأخرى، لسبر أغوار ثقافتهم.
تقدّم اللغة الألمانيّة في طاليثا قومي:
اللغة الألمانية وتعزيزها من المجالات الرئيسة لعملنا في طاليثا قومي وذلك في فرع “الدياب” (امتحان التوجيهي الألماني الدولي) ومسار التوجيهي الفلسطيني ونحقق ذلك من خلال دعم الطلاب للحصول على شهادة التوجيهي الألماني الدولي (دياب) ودبلوم اللغة الألمانية وإعدادهم للدراسة في ألمانيا. كما لا نخفل مسار التوجيهي الفلسطييني.
التعاون والتواصل في طاليثا قومي:
نحفّز طلابنا لتحمّل مسؤولية أعمالهم وتصرفاتهم والاتصال بفريق الوساطة في المدرسة حال حدوث الخلاف أو الصّراع. ونوفّر بيئة إيجابيّة، يكون فيها كلّ طالب محلّ رعاية: روحيّا ً ومعنويّا ً وفكريّا ً واجتماعيّا ً وعاطفيّا ً. ونلتزم – مع جميع شركائنا – بتحقيق أهداف رسالتنا التربويّة التعليميّة.