المسابقات الموسيقية

لديكم الخيار: “الكآبة في زمن الكورونا” أم الموسيقى؟ نحن في طاليثا قومي قررنا تحدّي الكآبة في زمن الكورونا بالموسيقى. نحن مستمرون لأننا مقتنعون بأن الموسيقى تفتح آفاقًا جديدة لطلابنا ، وتمنحهم قوة الروح والسرور. بالطبع ، نحن سعداء إذا كان طلابنا ناجحين للغاية أيضًا ، كما هو الحال في مسابقة “الموسيقيون الشباب” 2021(Jugend musiziert ) الدولية لهذا العام  والتي أقيمت خلال الفترة من 19 – 21 آذار 2021  في روما. لقد “خرجنا من البيت” رغم الحظر !

أكمل القراءة:

هل يمكن للمرء اجراء مسابقة موسيقية خلال جائحة الكورونا ؟ لا تخلق الكورونا ظروفًا مختلفة للموسيقيين والموسيقيين الشباب في جميع أنحاء العالم فحسب ، بل أيضًا منصات وسيناريوهات جديدة.

ومما يؤثر في نفسي ويحرّك مشاعري في نفس الوقت هو أنّ مئات الشباب في جميع أنحاء العالم على الرغم من المحن الحالية والعديد من العوائق قد توافدوا على المدينة الموسيقية على نهر التيبر عبر الإنترنت للمشاركة في واحدة من أشهر المسابقات الموسيقية الألمانية. يمكن سماع الموسيقى من الأسطح ، في الشوارع والمنازل ، في الاستوديوهات ، من غرف المعيشة والمطابخ وغرف الموسيقى والكنائس في مختلف المدن الكبرى في شرق البحر الأبيض المتوسط. أكثر من 100 طالب وطالبة من مدارس ألمانية بالخارج في أثينا ، ثسالونيكي ، اسطنبول ، القاهرة ، الإسكندرية ، القدس ، روما ، ميلانو كانوا متواجدين.

 نحن فخورون جدًا بأن طلابنا قد تأهلوا في يناير / كانون الثاني لهذه المسابقة الفريدة من نوعها وأنه ُسمح لنا ، كمدرسة ألمانية بالخارج ، بالمشاركة. يا لها من قدرة على التحمل ويا لها من طاقة يجب أن يحملها الموسيقيون الشباب داخل أنفسهم لدرجة تجعلهم يواصلون تأليف الموسيقى على الرغم من العقبات العديدة ، في ظل ظروف صعبة كعازف منفرد أو في مجموعة عزف غنائي أو إنتاج فيديو موسيقي مباشر  لإرسالها بوسائل رقمية “لمسابقة أون لاين”.

يسعدنا أن الطالبة سدرة أبو غوش (من الصف 8 ديا) ودينا جدعون (من الصف 10 ديا من فريقTalitha Kumi Voice)  (Training / Musical والطالب مارتن فقوسة (من الصف (11مع ماريانا من أكاديمية بيت لحم للموسيقى قد عادوا إلى الوطن يحمل كلّ منهم جائزة دولية.

 نهنئ بكل سرور وفخر واعتزاز:

الطالبة سدرة أبو غوش (8 ديا) لفوزها في فئة “الموسيقى” الفئة العمرية الثالثة ب 19 نقطة من أصل 25 نقطة الجائزة الثالثة. الطالبة دينا جدعون (10 ديا) فازت بالجائزة الثالثة في فئة “الموسيقى” الفئة العمرية الرابعة ب 18 نقطة من أصل 25 نقطة. وفازت دانييلا أبو عليص ومارتن فقوسة(11 علمي) بالجائزة الأولى في فئة “الآلات الخاصة” بالعود والطبلة في الفئة العمرية الخامسة برصيد 23 نقطة من أصل 25 نقطة. نهنئ على هذا النجاح الخاص. مبروك !!! هذا رائع!

هذه فرحة غير متوقعة بالنسبة لنا في هذه الأوقات. نهنئكم ونأمل أن تظل الموسيقى رفيقًا مخلصًا وصديقًا وفيّا ً لحياتكم!

قسم الموسيقى

أ. فولفغانغ فايبلي

لا تكاد تمرّ مسابقة موسيقية ألمانية تقام حول العالم أكثر صمتًا ولديها جمهور قليل جدًا مقارنة بأوقات كورونا – أيضًا في طاليثا قومي!

كيف تشعر عندما لا يكون هناك رد فعل من الجمهور أو تصفيق؟

كيف تشعر عندما تعلم أنه يمكنك السفر إلى روما بالجائزة الأولى (والنتيجة المطلوبة هي من 23-25 ​​نقطة) ، لكنك تعلم تمامًا أن الجائحة تجعل هذه الرحلة مستحيلة ؟ وما الذي يجيش في نفس شاب الذي يعرف ذلك، ومع ذلك يعطي كل ما بوسعه، حقًا “كل شيء”؟

هذه المسابقة ليست شيئا ً بديهيا َ بالنسبة لمدرستنا. لم ندّخر أي جهد في سبيل إجراء هذه المسابقة. وفي يوم المسابقة  كان على منسق تكنولوجيا المعلومات، أ. عيسى اليتيم، الحضور إلى طاليثا قومي والتدخل لأن شبكة “كلاود” في المدرسة التي تمّ فيها حفظ إدخالات المسابقة تعطلت فجأة. (يعطيك العافية أستاذ عيسى: بارك الله في يديك!)

“لقد كان هذا العام مرهقًا للغاية. قضيت ساعات طويلة… “

إذا كنا قد سجلنا زيادة في عدد الطلاب المشاركين في السنوات الثلاث الماضية ، فقد انخفض العدد هذا العام! تحيّات من كورونا !

لكن يبدو أنه من غير المعقول ، من ناحية أخرى ، أن نحيل المزيد من الطلاب الحاصلين على الترتيب الأول إلى المسابقة الوطنية في روما!

بيانو لأربعة أيدي

لأول مرة نرى في طاليثا قومي مسابقة أيضًا في فئة بيانو لأربعة أيدي”Piano for four hands”. ناتال أبو مصطفى (8 أ) وماريانا يعزفان معا ًقطعا ً موسيقية لباخ وشوستاكوفيتش. من منا لا يعرف فالتسر شوستاكوفيتش في رقم 2 في د-مول؟ – لحن جذاب ، فيلم كلاسيكي! إنها هدية يمكن سماعها إلى جانب باخ في مدرستنا ، وإن كان ذلك عبر الإنترنت! “لم أكن لأحلم بهذا قبل أربع سنوات عندما بدأت في طاليثا” ، يقول فولفغانغ فايبلي ، أستاذ الموسيقى في طاليثا قومي.

للأسف ، لم يتمكن فريق “أبواق من أجل السلام” (  (Brass for Peaceمن إرسال مرشح إلى المسابقة هذا العام. تقول مونيكا هوفمان ، كارولين مودرسون (نحاس من أجل السلام): “نعاني من نقص المتطوعين في مجال الموسيقى”.

“موسيقى ماما ميا المسرحية”(Mama Mia – Musical)

الموسيقى المسرحية (Musical) تعني المسرح الناطق، مسرح الرقص / الباليه والمسرح الموسيقي. بالإضافة إلى الأداء الصوتي ، هناك التمثيل والإبداع والمهارات اللغوية و “كتابة الحوارات الإبداعية” والرقص.

يتطلب من طلابنا للتحضير لواحدة من أشهر المسابقات الموسيقية الألمانية العمل الجاد والممارسة الموسيقية والتنوع. يقول طلابنا: “كان الأمر مرهقًا للغاية هذا العام. لقد استثمرنا ساعات في الإعداد أكثر من المعتاد”. بالطبع تتدفق الدموع أيضًا لأن المتطلبات الموسيقية عالية جدًا. تحتاج الأمهات والمعلمين إلى مواساة وتحفيز أولئك الموجودين في رعايتهم. “لا تستسلم! اكمل. انت تقوم بذلك بشكل جيد!”

يسعدنا أن سدرة أبو غوش (8 ديا) ودينا جدعون (10 ديا) في فئة “الموسيقى المسرحية” بمقطوعة “سمر لوفين” (Summer Lovin) ، “ماما ميا” (ABBA) ، “أعظم شومان” (A greatest Showman) أو “أنا أنتمي فقط لنفسي” (Ich gehöre nur mir) من المسرحية الموسيقية الشهيرة “إليزابيث” وغيرها كانت ناجحة.

آلات موسيقية محلية – أداءات خاصة

تستحق الآلات التقليدية المحلية مثل الطبلة والعود والناي والكانون عناية خاصة. وفي هذا المجال، لا غنى عن التعاون مع أكاديمية بيت لحم للموسيقى. كل عام يفوز طلابنا في هذه الفئة. و نحن هذا العام سعداء للغاية بالمشاركة الجديدة تولين درويش من الصف الثامن أ. لقد فازت على قانونها بالجائزة الثانية. الثنائي والثنائي مارتن فقوسة  (الطبلة والرقّ) وشريكته دانييلا أبو عليص، (العود) ، فازا مثل المطربتين من فريق التدريب على الصوت Talitha Kumi Voice Training / Musical) )، سدرة أبو غوش و دينا جدعون ، بالجائزة الأولى مع تحويلهم إلى المسابقة الوطنية في روما وبالتالي إلى اختبار القوة الموسيقية الدولية.

نهنّىء ونطلب المزيد من التوفيق لكل من:

ناثال ابو مصطفى (8 أ) وماريا حنضل، الترتيب الثاني

فئة البيانو لأربعة أيدي

تولين درويش (8 أ)، الترتيب الثاني

فئة آلات خاصة ، عزف منفرد

دانييلا أبي عليص ومارتن فقوسة (11 أ) ،

الترتيب الأول مع التحويل إلى المسابقة الوطنية في روما

فئة الآلات الخاصة، عزف ثنائي

سدرة أبو غوش (8 دياب) ،

 الترتيب الأول مع إحالتها إلى المنافسة الوطنية في روما

فئة غناء موسيقي

دينا جدعون (10دياب) ،

الترتيب الأول مع إحالتها إلى المسابقة الوطنية في روما

فئة غناء موسيقي

مارتن فقوسة (11 علمي)

الترتيب الأول مع إحالته إلى المسابقة الوطنية في روما

عزف على آلات الإيقاع

قسم الموسيقى بطاليثا قومي

أستاذ الموسيقى / فولفغانغ فايبلي

مسابقة إقليمية في طاليثا قومي – جسر للتبادل واللقاءات الدولية بين الموسيقيين الشباب

يسعدنا أنه تمّ تكريم طاليثا قومي للمرة الثانية هذا العام وكانت مرة أخرى مكانًا للقيام بواحدة من أكثر المسابقات الموسيقية شهرة في ألمانيا، “الشباب الموسيقيون” (Jugend musiziert).- جسر للقاءات والتبادل.

هل تعلم أن عشرات الآلاف من الشباب يشاركون في هذه المسابقة الموسيقية الفريدة كل عام؟ إذا كانت هناك كلمة واحدة يمكن أن تُقال في هذا العالم للقاء الآلاف من الشباب بدون عنف وعرضيًا لصنع الموسيقى والإحتفال بالمهرجان، ألا وهو مهرجان للموسيقى، فهو مهرجان  “الشباب الموسيقيون” (Jugend musiziert).

يشارك المزيد والمزيد من الشباب من مدرستنا ويتطلعون بسرور إلى منح العديد من الجوائز لنا بسخاء !

رقم قياسي جديد ! نهنئ ونشكر جميع رعاة الموسيقى في مدرستنا طاليثا قومي.

أجري في عام 2020  23 اختبارًا تقييميّا ً للمسابقة الإقليمية وحدها يوم الجمعة الموافق 24 كانون الثاني (يناير) 2020  حيث حطمت مدرستنا رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد المشاركين من مدرسة شميدت للبنات وطاليثا قومي وذلك وفقًا للرئيس الإقليمي للمسابقة الموسيقى، السيد إرفين ماير (Erwin Meyer) الذي يعدّ في السنة الثامنة كأحد أعضاء لجنة التحكيم الثمانية.

إن التعاون مع شركاء خارج المدرسة مثل “أبواق من أجل السلام” (Brass for Peace) ، وأكاديمية بيت لحم للموسيقى ومدربي العزف الخصوصيين و فريق “التدريب الصوتي” (Voice Training) الذي أنشئ حديثًا في طاليثا قومي هذا العام الدراسي جميعها تؤدي إلى زيادة عدد المشاركين.

مسابقة “الموسيقيون الشباب” (Jugend musiziert).

جاء جمهور كبير يوم الجمعة  الموافق 24 يناير2020. المسابقة أجريت في غرفة الموسيقى لطاليثا قومي. كان ذلك مدار حديث بين الناس أنه بإمكانك الإستمتاع بالموسيقى الرائعة من مختلف العصور والألوان هنا في طاليثا. واستمتع الجمهور بالفعل  بطيف متنوع من الآلات الموسيقية شمل البيانو والقانون والناي والطبلة  والآلات الموسيقية المتنوعة إضافة إلى الغناء المنفرد والعود وغيرها.

ولأول مرة كان هناك أيضًا مجموعة من الآلات الموسيقية الوترية ومجموعتان من آلات النفخ النحاسية وكذلك عزف منفرد على الطبل (مجموعة آلات الإيقاع).

الفائزون من طرفنا

في فئة “البيانو المنفرد” فازت ناثال (الصف 7 أ / مساق التوجيهي) بالجائزة الثانية برصيد 19 نقطة من أصل 25 نقطة.

وعزف نقولا (الصف 9 دياب) مقطوعات من موسيقى باخ وموزارت و شوبان.

وفازت سينثيا (الصف 9 دياب) وستيف من مجموعة “أبواق من أجل السلام”(Brass for Peace) بالجائزة الثالثة في فئة “Wind Ensemble” ، وحصلت نتالي (الصف 8 دياب) و جوي من مجموعة “أبواق من أجل السلام”(Brass for Peace)  Joy (Brass for Peaceعلى الجائزة الثانية.

فئة الغناء

أربعة من مجموعة الطلاب والطالبات المواظبين على حضور ” التدريب الصوتي”(Voice Training) الذي أنشئ حديثًا في طاليثا قومي هذا العام الدراسي فازوا بعدد ٍ كبير من الجوائز المشجعة. ذهبت الجائزة الأولى إلى علي (الصف الخامس / من مجموعة الغناء). وحصلت هبة (الصف السادس/ من مجموعة الغناء) وكذلك سيدرا (الصف 7 دياب) و دينا (الصف 9 دياب) على الجائزة الثانية.

فئة الثنائي (أدوات موسيقية محلية)

فاز مارتن فقوسة (الصف11 أ / مساق التوجيهي) على جائزة أخرى من المرتبة الأولى وديسبينا بازازو من أكاديمية بيت لحم للموسيقى على جائزة أولى رائعة برصيد 24 من أصل 25 نقطة لكلّ منهما.

فئة الطبل

فاز مارتن فقوسة (الصف11 أ / مساق التوجيهي) على جائزة  أخرى من الدرجة الأولى برصيد 23 من أصل 25 نقطة. ومع عزف أغنية “Rock me Baby” ، لم يعد بإمكان الأخ سمعون، موسيقي كنيسة “الدورميتسيون” (Dormition) في القدس وأحد الأعضاء المحكمين الثمانية في هيئة التحكيم، أن يجلس مكتوف الأيدي.

المشاركة في روما، وكلمة شكر

نهنئ الشبيبة الموسيقيين في مدرسة شميدت الذين كانوا ضيوفا لدينا، وكذلك طلاب وطالبات طاليثا قومي  الذين شاركوا في هذه المسابقة. ونتمنى التوفيق للمشاركين في المسابقة الإقليمية التي ستعقد في عاصمة الموسيقى الغربية روما في شهر مارس / آذار من هذا العام.

سيتم إرسال مارتن وديسبينا إلى روما للمشاركة في المسابقة الموسيقية العالمية الرائعة بسبب أدائهما الموسيقي المتميز. يلتقي هنا مئات الشباب من شرق البحرالأبيض المتوسط. ويتم دعم هذه الفرصة الفريدة للقاء والعزف الموسيقى من قبل طاليثا قومي وجمعية برلين التبشيرية والجهات المتبرعة لها. ونقول لهم جميعا ً: شكرا ً جزيلا ً ! نرجو مواصلة دعمنا لهذا الغرض.

الكاتب: فولفغانغ فايبلي

مدرس موسيقى في طاليثا قومي

مسابقة ” الموسيقيّون الشباب “(Jugend musiziert) هي احتفال باللقاء والموسيقى والشباب. هل يمكن أن يكون هناك مكان أكثر ملاءمة لـ “مسابقة موسيقية” من مسقط رأس الألعاب الأولمبية ؟

كم يجب أن يتدرب الرياضي بانتظام للمشاركة في مسابقة دولية  مثل التي شارك بها طلابنا ومعلمو الموسيقى في أثينا من 8 إلى 14 آذار / مارس 2019 ؟

غالبًا ما ينسى معظم الناس بأن الإنضباط الذاتي والمثابرة والإجتهاد هي شروط مسبقة ضرورية لذلك أو بالأحرى لا تتعارض مع الفرح والنجاح.

سواءً كانت أسماؤهم سعيد أو أورتينسيا أو ميليك من تركيا أو نور من إسرائيل أو بايزا أو كاساغراند من إيطاليا أو سارة من مصر أو دينا أو مارتن أو رامي من فلسطين أو إيفانجيليا أو كاترين أو فيكتور من البلد المضيف اليونان – فكل هؤلاء تجمع بينهم متعة الموسيقى والإجتهاد والإنضباط  والشغف بأحد أجمل الأشياء في الحياة: الموسيقى.

ما سمعناه في المسابقة الوطنية ” الموسيقيّون الشباب ” (Jugend musiziert) في أثينا يبعث للإندهاش.

 شبيبة المدارس الألمانية في الخارج في حوض شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لا يهابون الأدب الموسيقي الذي يتطلب منهم مستوى ً عال ٍ.

لقد تمّ العزف أو الغناء لباخ ، لباغانيني ، لساراساتي ، لمندلسون ، لبيتهوفن ، لكوريلي ، لسترافينسكي  ولليغيتي بمهارة وعلى مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية.

وفي فئة غناء البوب ​​قدم الشباب الموسيقيون على المسرح أغاني رائعة لفرقة البيتلز وناميكا وفريدي ميركوري ، وأديتس سدرايا  و واينهاوس  و شاكيرا ، و أديلي  …. ومؤلفاتهم الخاصة أو الأغاني الإرتجاليّة التي تستحق الإستماع إليها من فئة البوب.

وعلى هامش أكلات السمك اللذيذة كان شبابنا يشرح للمضيفين الوضع السياسي الصعب الذي يمرّ فيه الشعب الفلسطيني على أرضه. 

لا يزال رئيس برنامج ” الموسيقيّون الشباب ” (Jugend musiziert)، البروفيسور أولريش راديماخر ، يتذكر مدى صغر حجم المسابقة في سنواتها الأولى منذ أكثر من 50 عامًا.

في عام 1967 إستقلّ أعضاء لجنة التحكيم  والمشاركون بعدد ٍ صغيرة القارب على نهر النيكار بالقرب من هايدلبرغ. واليوم يجتمع أكثر من مائة مشارك شاب و 24 محكمّا ً من المدارس الألمانية بالخارج في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​كل عام لأولمبياد الموسيقيين الشباب على مستوى المنطقة.

تعلن أكثر من 100 أسرة مُضيفة عاملة وأهالي عن استعدادهم لاستضافة الشبيبة الدولية لمدة سبعة أيام وتعريفهم ببلدهم وشعبهم . لا يبخل أهالي طلاب المدارس الألمانية في الخارج بالوقت والجهد ويأخذون الموسيقيين الشباب إلى البروفات والحفلات الموسيقية والمسابقات في أوقات مختلفة أو يأخذون ضيوفهم في جولات سياحية. كرم الضيافة بلا حدود ! تقول دينا جدعون (من مدرستنا طاليثا قومي من الصف 8 دياب)): “عائلتي المضيفة لطيفة للغاية”.

وعلاوة ً على كرم الضيافة الرائع ، يسعد طلاب طاليثا قومي فوزهم بجوائز غير متوقعة تكريما ً للأداء الموسيقي الرائع. ولأول مرة ترسل طاليثا قومي أيضًا مغنيًة للمسابقة تحقق من على المنصّة  أداءً جيدًا للغاية.

نحن سعداء جدا ونهنئ:

للجائزة الأولى – فرقة الفئة “أدوات موسيقية محليّة” مكونة من مارتن فقوسة (طبلة) ، رامي الأعرج (عود) ونصري باسوس (كمان)

للجائزة الثانية – فئة موسيقى البوب، ​​دينا جدعون (الصف الثامن دياب)

شكرا جزيلا لداعمي الموسيقى في مدرستنا طاليثا قومي الذين مكّنونا من المشاركة في المسابقة الإقليمية. اليوم في المساء سنحتفل بهذه المناسبة، وسيكون احتفال الفرح واللقاء.

سترسل طاليثا قومي في هذا العام ثلاثة فائزين للمسابقة الإقليمية إلى مدينة أثينا في شهر مارس / آذار 2019. ومن بينهم أصغر فائزة “بالجائزة الأولى مع تحويلها إلى المسابقة الإقليمية ” لهذا العام.

كانت الفرحة كبيرة !  فإضافة إلى أصغر مشتركة من طاليثا قومي وهي دينا جدعون (من الصف 8 دياب) التي كانت مرشحة في الفئة “غناء البوب” ,وترشّح معها “الثلاثي الشرقي” وهم: مارتن فقوسة (طبلة)، رامي الأعرج (عود) ونصري باسوس (كمان) ضمن فئة “آلات موسيقية محليّة” حيث فازوا جميعا ً بالمرتبة الأولى. وقد قررت لجنة التحكيم المكونة من عشرة أعضاء إرسال الفائزين الأربعة من طاليثا قومي إلى أثينا للإشتراك في المسابقة الإقليمية. أما ديانا أبو رمّان فقد فازت بالمرتبة الثانية.

وبالنسبة للجنة التحكيم فقد كانت مكونة من: البروفيسور هارتموت روماير (مدير الموسيقى الكنسية في كنيسة الفادي)، سمعون غلوجر ، عازف في كنيسة دورميتسيو بالقدس، السيد متياس فولف (مدير طاليثا قومي)، د. أيفا شونيمان (مديرة مدرسة شميدت بالقدس)، د. جورج روهفيكامب (رئيس الإتحاد الألماني للأراضي المقدسة)، إرفين ماير (رئيس اللجنة الإقليمية للموسيقى في منطقة إسرائيل / فلسطين،  ومعلمي الموسيقى مريم يونان ونادين شاهين من مدرسة الشميدت  وريم حنضل و فولفغانغ فايبلي من طاليثا قومي.

أجريت في مدرسة طاليثا قومي / بيت جالا يوم الجمعة الموافق 25/1/2019 مسابقة “الموسيقيون الشباب” (Jugend musiziert) على مستوى منطقة إسرائيل – فلسطين. كان العدد الإجمالي للمساهمات (15) وعدد الموسيقيين المشتركين في مسابقة هذا العام (25) وتعتبر بذلك أضخم مسابقة إقليمية لبرنامج “الموسيقيون الشباب” (Jugend musiziert) منذ تأسيس البرنامج في المنطقة في العام 2013. وعلّق السيد إرفين ماير (رئيس اللجنة الإقليمية للبرنامج  في منطقة إسرائيل / فلسطين) بقوله:”لقد أصبحت طاليثا قومي أهم لاعب في هذه المنافسة”.

سبعة أعوام مضت على هذه المسابقة السنوية الإقليمية (إقليم شرق حوض البحر الأبيض المتوسط) التي تمكنت من خلالها طاليثا قومي في عام 2017 من إرسال طالبين فازا بالمرتبة الأولى إلى المسابقة الإقليمية التي أجريت في الإسكندرية. وفي عام 2018 فاز الطالب رامي الأعرج (العود) بالمرتبة الأولى (24 نقطة) وأرسل إلى المسابقة الإقليمية التي أجريت في مدينة إصطنبول / تركيا.

وفي هذا العام (2019) فاز ثلاثة طلاب من طاليثا قومي بالمرتبة الأولى (23 نقطة) وتقرر إرسالهم إلى المسابقة الإقليمية التي ستجرى في شهر مارس / آذار في أثينا والتي سيشترك فيها موسيقيون شباب من إيطاليا ومصر واليونان وغيرها. وحازت الطالبة ديانا أبو رمّان بالمرتبة الثانية.

يُعتبر برنامج “الموسيقيون الشباب” (Jugend Musiziert) أشهر مشروع موسيقي لتعزيز الموسيقى في ألمانيا. ما يقرب من مليون طفل وشاب وشابة شاركوا في برنامج “الموسيقيون الشباب” (Jugend Musiziert) خلال ال 55 عاما ً من تأسيسه. وبالنسبة للكثيرين منهم كان هذا البرنامج الخطوة الأولى على درب مهنة موسيقية ناجحة.

يدعو برنامج “الموسيقيون الشباب” (Jugend Musiziert) لدخول منصة الكونسرت بآلة المشترك الموسيقية الخاصّة، إمّا كعازف فردي أو في مجموعة، ويعرض قدراته الموسيقية في مقارنة مع الآخرين ويتمّ تقييمه بعد ذلك من قبل لجنة خبراء محكمين. فهذا البرنامج يشجّع العزف الفردي والعزف في مجموعة على حدّ ٍ سواء.

لم يكن من البديهي القيام بهذه المسابقة، فقبل عام 2013 بدا ذلك في فلسطين غير واردا ً على الإطلاق. لقد عمل في الماضي العديد من الناس للتمكّن من القيام بهذه المسابقة الفريدة من نوعها في فلسطين.